قرار غير متوقع من وزارة التعليم السعودية بإلغاء الاختبارات الشفوية .. وهل يشمل طفلك؟

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تحول جذري في سياسات التقييم الأكاديمي ضمن نظام التعليم السعودي، حيث أصدرت توجيهاً بإعفاء فئات محددة من الطلاب من الاختبارات الشفوية في جميع المراحل التعليمية . ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة إصلاحات شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة التعليمية ومراعاة الظروف الفردية للطلاب جخدكك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

فئات مستفيدة من قرار إلغاء الاختبارات الشفوية

شمل القرار الجديد فئتين رئيسيتين من الطلاب الذين سيعفون من التقييم الشفهي بشكل كامل:

الطلاب ذوو الإعاقات النطقية: ويشمل ذلك الطلاب المصابين بالشفة الأرنبية أو انشقاق سقف الحنك، حيث يعانون من صعوبات في النطق تجعل كلامهم غير مفهوم للمستمع.

الطلاب الصم وضعاف السمع: سواء كانوا يعانون من فقدان سمعي كلي أو جزئي، وسيتم تعويض التقييم الشفهي بوسائل اتصال بديلة تناسب قدراتهم.

آليات تقييم بديلة في نظام التعليم السعودي

كشفت وزارة التعليم السعودية عن مجموعة من البدائل التقييمية التي سيتم اعتمادها بدلاً من الاختبارات الشفوية التقليدية:

• اعتماد الاختبارات التحريرية كبديل أساسي للتقييم
• استخدام وسائل التواصل البديل مثل لغة الإشارة
• الاستعانة بالأجهزة الإيصالية والتقنيات المساعدة
• توظيف برامج تبادل الصور وأجهزة بصمة العين للحالات الشديدة
• تسجيل الإجابات صوتياً للطلاب الذين يعانون من صعوبات كتابية

تفاصيل الخطة التربوية الفردية

أكدت وزارة التعليم السعودية على أن كل طالب من الفئات المستفيدة سيكون له خطة تربوية فردية يتم وضعها بالتعاون مع:

• لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة
• أخصائيي اضطرابات النطق والاتصال
• معلمي تدريبات النطق المتخصصين

توسيع نطاق الإعفاءات لاضطرابات النطق

لم يتوقف قرار إلغاء الاختبارات الشفوية في السعودية عند الإعاقات الجسدية فقط، بل امتد ليشمل:

• الطلاب الذين يعانون من التأتأة، حيث يعفون من تقييم المهارات الاسترسالية الشفهية
• حالات صعوبات التعلم بمختلف أنواعها
• الطلاب ذوي الإعاقات الحركية مثل الشلل الدماغي

توجهات شاملة لتطوير نظام التقويم

يأتي هذا القرار ضمن "القاعدة السابعة" من لائحة تقويم الطالب، والتي تركز على:

• تطوير أدوات القياس والتقويم بشكل فردي
• توثيق آليات التقييم في الخطط التعليمية الفردية
• مراعاة الصعوبات الخاصة بكل طالب
• توفير بيئة تقييم مناسبة لكل حالة

تدابير داعمة لتحسين تجربة التقييم

وضعت وزارة التعليم السعودية مجموعة من الإجراءات المساندة لضمان نجاح هذا التحول:

• توفير فترات راحة إضافية أثناء التقييم
• تقييم الطلاب بعيداً عن المشتتات البيئية
• السماح بالحركة للطلاب ذوي النشاط الزائد
• قراءة الأسئلة للطلاب الذين يعانون من صعوبات القراءة
• تجزئة المواد التعليمية للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الحفظ

رؤية مستقبلية للتعليم الشامل

يمثل هذا القرار نقلة نوعية في سياسات التعليم السعودي، ويعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في مجال التعليم الشامل. كما يؤكد حرص وزارة التعليم السعودية على توفير بيئة تعليمية دامجة تحترم الفروق الفردية وتضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.

يُتوقع أن يساهم هذا القرار في تحسين المخرجات التعليمية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من إظهار قدراتهم الحقيقية دون عوائق، مما يعزّض من جودة التعليم السعودي بشكل عام.

تابع جديد خدمات السعودية عبر Google News